كيماويات حمامات السباحة: سلاح ذو حدين

هل تعلم أن حمام السباحة الخاص بك بيئة مثالية لنمو البكتيريا والطحالب؟ لذا الحفاظ على مائه نقية ونظيفة ضروريّ لصحتك وصحة أبنائك، ومن ثم أصبحت الكيماويات أحد أهم مستلزمات حمامات السباحة.

سنتعرف اليوم على أهم كيماويات حمامات السباحة ووظائفها، وخطورة استخدامها دون الرجوع لأحد الشركات المتخصصة في ذلك.

ماذا تشمل كيماويات حمامات السباحة؟

تتعدد أنواع كيماويات حمامات السباحة، لذا إليك أهم 6 أنواع:

المواد المطهرة (المعقمات)

المطهرات العنصر الأساسي في الحفاظ على مياه المسابح وأحد أبرز كيماويات معالجة مياه حمامات السباحة. ومن أبرزها:

• الكلور: أحد أشهر مواد تعقيم مياه المسابح، ويعمل على قتل البكتيريا والطحالب عن طريق الأكسدة.
• البروم: قد يستخدم بديلًا للكلور، خاصة في المسابح الساخنة والمنتجعات الصحية، ويعد أقل تأثيرًا من الكلور على رائحة الماء ويستغرق وقتًا أطول للتفاعل.
• الأوزون: يستخدم عادة إلى جانب الكلور أو البروم لزيادة كفاءة التعقيم.

مواد ضبط الأس الهيدروجيني (pH)

يعد الحفاظ على توازن الأس الهيدروجيني -قياس يحدد ما إذا كان السائل حمضيًا أم قاعديًا أم متعادلًا- بماء المسابح أمرًا ضروريًا، لفعالية الكلور ومنع تهيج الجلد والعينين. وتشمل هذه المواد:

• حمض الهيدروكلوريك: يستخدم لخفض مستوى الأس الهيدروجيني في الماء عند ارتفاعه عن الحد المطلوب (7.2 – 7.6).
• كربونات الصوديوم: تُستخدم لرفع مستوى الأس الهيدروجيني عندما يكون منخفضًا عن المستوى المطلوب.

مواد إزالة العكارة

تساعد مواد إزالة العكارة على إزالة الجسيمات الصغيرة غير المرئية التي تعد أحد أسباب عكارة مياه المسبح، مثل كبريتات الألومنيوم، التي تربط الشوائب الدقيقة وتجعلها أكبر حجمًا ليسهل ترشيحها وإزالتها.

مضادات الطحالب

تشكل الطحالب أحد المشكلات الشائعة في حمامات السباحة وتتعدد أسباب ظهور الطحالب في مياه المسبح، ويمكن التخلص منها بفضل كيماويات حمامات السباحة، مثل:

• كبريتات النحاس: فعالة في قتل الطحالب ولكن يجب استخدامها بحذر لتجنب تراكم النحاس في الماء.
• بيروكسيد الهيدروجين: يستخدم أحيانًا بتركيزات منخفضة للقضاء على الطحالب.

المواد المساعدة في تنقية المياه

حتى تصبح ماء السباحة أكثر أمانًا ونقاءً، تستخدم كيماويات حمامات السباحة الآتية:

• مثبتات الكلور: تمنع تبخر الكلور بسرعة عند التعرض للشمس، وتحافظ على استقرار مستوى الكلور لفترات أطول.
• مواد إزالة المعادن: قد يتغير لون الماء وتتكون البقع على جدران وأرضية المسبح نتيجة لترسب المعادن الثقيلة مثل الحديد والنحاس، وتساعد مواد إزالة المعادن في منع هذا.

مواد خفض نسبة الكلور

تستخدم لإزالة فائض الكلور من الماء عند استخدامه بكميات زائدة لمنع أضرار الكلور في المسابح، مثل “ثيوسلفات الصوديوم”.

هل قد تسبب كيماويات حمامات السباحة أضرارًا؟

لا تستدعي كيماويات حمامات السباحة القلق إن استُخدمت وفقًا للمعايير الموصى بها وبصورة صحيحة، أما إن استخدمت بإفراط وبتركيزات مرتفعة، فقد تسبب ما يلي:

• تأثر الجلد والعينين: قد يؤدي ارتفاع تركيز الكلور أو انخفاض مستوى الأس الهيدروجيني (pH) إلى تهيج العينين والجلد، والحكة أو الاحمرار.
• مشكلات تنفسية: يؤدي استنشاق أبخرة الكلور بكميات كبيرة، خاصة في الأماكن المغلقة مثل حمامات السباحة الداخلية، إلى تهيج الجهاز التنفسي أو تفاقم حالات الربو والحساسية الصدرية.
• خطورة التفاعل الكيميائي: خلط بعض المواد الكيميائية مثل الكلور والأمونيا قد يؤدي إلى انبعاث غازات سامة تشكل خطرًا صحيًا كبيرًا.

في الأخير ننصحك دائمًا باستشارة الخبراء، لضمان استخدام كيماويات حمام السباحة بنسب تتوافق مع حجمه وظروف استخدامك.

لذا ندعوك إلى تجربة خدماتنا المميزة في تعقيم وتطهير حمامات السباحة، إذ تعد شركة إيكوب بول أحد أفضل شركات صيانة حمامات السباحة في مصر، بفضل فريقها الفني المدرّب على أعلى مستوى، وخبرته في التعامل مع كافة مشكلات حمامات السباحة.