يُعرف الكلور بأنه أحد أهم المطهرات الأساسية المستخدمة في حماية حمامات السباحة من التلوث، إذ يقي كثيرًا أطفالك من انتقال الأمراض المعدية ويمنع نمو الكائنات الدقيقة في مياه المسبح.
ولكي يتحقق ذلك لا بد من الالتزام بالنسبة المثلى للكلور حتى تتقي مخاطر زيادتها أو انخفاضها، لذا سنوضح لك نسبة الكلور في حمامات السباحة وأهميتها الشديدة.
لمَ عليّ استخدام الكلور في حمام السباحة خاصتي؟
الكلور هو المطهر الأساسي الذي يُستخدم على نطاق واسع في معظم حمامات السباحة، فعند إضافته إلى المياه، يتحلل ليُشكل حمض الهيبوكلوروس (HOCl) الذي يقضي على الكائنات الحية الدقيقة الضارة.
وتتعدد فوائد استخدام الكلور، وتشمل:
- قتل البكتيريا والفيروسات: إذ يقضي الكلور على مجموعة واسعة من الملوثات مثل بكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli) التي قد تسبب التهابات في الجهاز الهضمي.
- منع انتشار الفطريات: إذ تتكاثر الفطريات في المياه في حال لم تُعالج بصورة صحيحة.
- حماية الأشخاص من الأمراض: إذ يمكن أن تنتقل العديد من الأمراض المُعدية عبر المياه الملوثة، ويقل ذلك عند الحفاظ على نسبة الكلور في حمامات السباحة.
ما هي النسبة المثلى للكلور في حمامات السباحة؟
تُوصي الجهات الصحية العالمية بأن تكون نسبة الكلور في حمامات السباحة ما بين 1 و3 أجزاء في المليون (ppm)، وهذه النسبة -رغم صغرها- تُعد كافية للقضاء على الملوثات الضارة دون أن تُسبب أي أضرار صحية للبشر.
كيف أتأكد من أن نسبة الكلور في حمامات السباحة مناسبة؟
تُستخدم مجموعة اختبارات بسيطة وسهلة لقياس نسبة الكلور في المياه، وتحتوي هذه المجموعات عادة على شرائط اختبار تُغمر في المياه لبضع ثوانٍ، ثم تُقارن الألوان الناتجة مع دليل الألوان المُرفق لتحديد نسبة الكلور.
ما العوامل التي تؤثر في نسبة الكلور فى حمامات السباحة؟
توجد عدة عوامل قد تؤثر في نسبة الكلور فى حمامات السباحة، من بينها:
عدد الأشخاص المستخدمين
فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يستخدمون حمام السباحة، ارتفعت نسبة الملوثات مثل العرق والدهون، ومن ثم تبرز الحاجة إلى استهلاك كمية أكبر من الكلور، لذا يجب مراقبة النسبة بصورة دورية، خاصة بعد فترات الاستخدام المكثف.
درجة حرارة المياه
يؤدي ارتفاع درجة حرارة المياه إلى تبخر الكلور بصورة أسرع، مما يستدعي إضافة مزيد من الكلور للحفاظ على النسبة المطلوبة.
التعرض لأشعة الشمس
تُساعد الأشعة فوق البنفسجية الناتجة من الشمس في تحلل الكلور بصورة أسرع، لذا تكون هناك حاجة لإضافة كميات أكبر من الكلور بحمامات السباحة المكشوفة.
مستويات الأس الهيدروجيني (pH)
يعمل الكلور بكفاءة أكبر في الماء عندما يكون مستوى الأس الهيدروجيني ما بين 7.2 و7.6، وإذا ارتفع الأس الهيدروجيني أو انخفض عن هذا النطاق، فإن فعالية الكلور في قتل البكتيريا تقل.
اقرأ أيضًا: بدائل كلور حمامات السباحة
هل هناك مخاطر صحية إن لم التزم بنسبة الكلور فى حمامات السباحة؟
من المهم الحفاظ على نسبة الكلور في حمامات السباحة المذكورة سابقًا ومتابعتها بصورة دورية، حتى لا تعاني أضرار الكلور في المسابح إن زادت عن المستوى الموصى به، وتتضمن هذه الأضرار ما يلي:
- تهيج الجلد والعينين: يمكن أن يؤدي التعرض لنسبة عالية من الكلور إلى تهيج العينين والجلد، خاصة للأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
- تلف الشعر: فالتعرض المفرط للكلور يُمكن أن يُسبب تلف الشعر وجفافه، ويُؤثر بصورة خاصة في الشعر المصبوغ، لذا فمن المهم حماية الشعر من كلور المسابح.
- اضطرابات الجهاز التنفسي: فقد يُسبب استنشاق بخار الكلور في تهيج الجهاز التنفسي، خاصة لدى مصابي الربو.
أما إن كانت نسبة الكلور أقل من المستوى الموصى به، فقد لا يكون فعالًا بما يكفي في قتل البكتيريا والفيروسات، وهذا يُمكن أن يؤدي إلى:
- انتشار العدوى: قد يؤدي انخفاض نسبة الكلور إلى زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المُعدية التي تنتقل عبر المياه.
- نمو الفطريات والطحالب: يُساعد الكلور في منع تكاثر الطحالب والفطريات، فإذا كانت نسبته منخفضة، بدأت هذه الكائنات في النمو على جدران حمام السباحة وفي المياه، وهذا أحد أسباب عكارة مياه المسبح.
وفي الأخير، نود أن تستفيد بخدماتنا المميزة في تعقيم وتطهير حمامات السباحة، إذ تمتلك شركة إيكوب بول الحرفة والمهارة ما جعلها أفضل شركات صيانة حمامات السباحة في مصر، ويعود الفضل في ذلك إلى فريقها الفني المدرّب على أعلى مستوى، وخبرته العالية في التعامل مع كافة مشكلات حمامات السباحة.