يُعرف الكلور منذ القدم بأنه المادة الكيميائية التقليدية المستخدمة في تعقيم الماء، نظرًا لفعاليته في القضاء على البكتيريا والجراثيم، لذا يُستخدم بكثرة في تعقيم حمامات السباحة.
ومع ذلك، فإن له العديد من الأضرار التي دفعت البعض للبحث عن بدائل أكثر أمانًا وصديقة للبيئة، وفي هذا المقال سنتناول بدائل كلور حمامات السباحة المستخدمة، ومدى فاعليتها.
لمَ يبحث البعض عن بدائل كلور حمامات السباحة؟
يرغب العديد في تلافي أضرار الكلور في المسابح، لذا يسعى إلى تجربة بدائل له، وتشمل أضرار الكلور ما يلي:
- تهيج الجلد والعينين: يتسبب الكلور في تهيج الجلد والعينين عند التعرض له لفترات طويلة، إذ قد يؤدي الاستحمام في ماء به كلور إلى جفاف البشرة واحمرار العينين والشعور بالحكة.
- التأثير في الجهاز التنفسي: التعرض لأبخرة الكلور -خاصة في المسابح الداخلية- قد يؤدي إلى مشكلات تنفسية مثل السعال وضيق التنفس، لذا فالأشخاص المصابون بالربو عرضة للتأثر بنسبة أكبر.
- زيادة خطر الإصابة بالحساسية: يمكن أن يؤدي التعرض المتكرر للكلور إلى تحفيز ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد، مثل التهابات الجلد والأنف.
- تلف الشعر: يؤثر الكلور بصورة سلبية في الشعر، إذ يتسبب في جفافه وهشاشته، مما يجعله عرضة للتقصف والتلف.
ما بدائل كلور حمامات السباحة المتاحة؟
دفعت البعض الرغبة في حماية الشعر من كلور المسابح أو أضراره بصورة عامة إلى البحث عن بدائل للكلور، وإليك بعض الأمثلة عليها:
الأوزون
الأوزون هو بديل فعال وآمن للكلور في تعقيم مياه حمامات السباحة، ويقتل البكتيريا والجراثيم عن طريق تدمير جدران الخلايا الخاصة بها، ويتميز بتركه للماء نظيفًا دون أي بقايا كيميائية ضارة، بالإضافة إلى ذلك فإن الأوزون يتحلل بسرعة في الماء مما يجعله خيارًا بيئيًا ممتازًا.
ونظرًا للحاجة إلى تركيب جهاز مولد للأوزون -وهو أمر مكلف- فقد لا يكون بديلًا للكلور مناسبًا للجميع.
الأشعة فوق البنفسجية
تُستخدم الأشعة فوق البنفسجية كطريقة فعالة لتعقيم المياه عن طريق تدمير الحمض النووي للبكتيريا والفيروسات، مما يمنع تكاثرها، وعلى عكس الكلور لا تترك الأشعة فوق البنفسجية أي مواد كيميائية في الماء.
لكن قد لا يكون حلًا كافيًا، إذ يتطلب مرور المياه من خلال جهاز الأشعة، مما يعني أن البكتيريا التي قد تدخل لاحقًا -بعد استخدام حمام السباحة- لن تتأثر.
بيروكسيد الهيدروجين
يُعد بيروكسيد الهيدروجين مادة قوية للتعقيم، وغالبًا ما يُستخدم جنبًا إلى جنب مع نظام الأوزون لتحقيق نتائج أفضل، ويمتاز بأنه يقتل البكتيريا والفيروسات بصورة فعالة ولا يترك أي بقايا ضارة في الماء.
الأملاح المعدنية
تُستخدم أنظمة الأملاح المعدنية معادن مثل النحاس والفضة لتعقيم المياه، وتعمل هذه المعادن على قتل البكتيريا والطحالب، ويُعد هذا النظام أحد الأنظمة الصديقة للبيئة، إذ يقلل الحاجة لاستخدام الكلور إلى الحد الأدنى، لكنه قد يحتاج إلى صيانة دورية لضمان توازن مستويات المعادن في الماء.
الكلور الطبيعي
يُعد نظام تعقيم المياه بالملح خيارًا شائعًا، إذ يستخدم جهازًا لتحويل الملح إلى كلور طبيعي، لكن ألا يظل الكلور موجودًا بهذه الطريقة؟
بالفعل يظل الكلور موجودًا، ولكن بمستويات أقل بكثير مقارنة بالنظام التقليدي، لذا يُعد هذا الخيار أقل ضررًا على الجلد والعينين.
اقرأ أيضًا: أسباب عكارة مياه المسبح
هل يمكن الاستغناء تمامًا عن الكلور؟
رغم فعالية بدائل كلور حمامات السباحة، يتطلب معظمها مزجها بمواد أخرى لضمان التعقيم الكامل، فمثلاً يُدمج نظام الأوزون أو الأشعة فوق البنفسجية مع كميات صغيرة للغاية من الكلور أو بيروكسيد الهيدروجين للتخلص من البكتيريا والجراثيم بصورة دائمة.
وعلى الرغم من أضرار الكلور وتوافر البدائل، لا يزال وجود نسبة الكلور فى حمامات السباحة أحد أهم الأمور للتعقيم الكامل والآمن.
وفي الأخير بعد استعراض بدائل الكلور في حمامات السباحة وأضراره، نوصيك بتجربة خدمات شركة إيكوب بول في تعقيم وتطهير حمامات السباحة.
تمتلك شركة إيكوب بول الحرفة والمهارة لتصبح من أفضل شركات انشاء حمامات السباحة في مصر، إذ أُنشئت عام 1990 ولديها فريق فني مدرّب على أعلى مستوى، ويمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع كافة مشكلات حمامات السباحة.
تواصلوا معنا الآن عبر إحدى الوسائل الموضحة بموقعنا الإلكتروني لمعرفة مزيد عن خدماتنا.